قميص النبي (صلى الله عليه وسلم) وعفة مؤمن ومؤمنة
مع شدة الحاجة
كان أحدَ فقراء المسلمين يُحافظ على الصلاةِ خلف النبي
(صلى الله عليه وسلم) ، ولم يكن يملك سوى ثوبا ً واحدا ً وهو
الذي يرتديه ، ومع الأيام إهترأ وبلي هذا الثوب وأصبحَ لا يصلح للإرتداء ،
ومع ذلك كان يحرص ألا تفوته ُ تكبيرة الإحرام خلف النبي (صلى
الله عليه وسلم) .
وفي يوم بعدما إنتهى من الصلاة سألهُ النبي (صلى الله عليه
وسلم) عن حاله ؟؟
فقال الرجل : الحمد لله يا رسول الله .
فأرسلَ النبي (صلى الله عليه وسلم) من يجلب لهُ أحد قميصه
من بيته وألبسهُ إياه ، فرجعَ الرجل إلى بيته ِ بقميص النبي
(صلى الله عليه وسلم) يلبسهُ ، فرأتهُ زوجته ، فعرفت
قميص رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فقالت لزوجها : ماذا قلت لرسول الله حتى ألبسكَ قميصهُ ،
هل شكوتَ اللهَ إلى رسوله ِ ؟؟؟؟
إياكَ أن تكونَ شكوتَ الله تعالى إلى رسوله .
فقال لها : والله ِ ما شكوتَ الله إلى رسوله .
فقالت له : إذا ً لمَ ألبسكَ هذا القميص ؟؟؟
فقال لها : والله ِ ما قبلتهُ من رسول الله عليه الصلاة والسلام
إلا ليكونَ كفني بعد موتي .
الله الله في صحابة ِ رسول الله .
*********************
أقول : هؤلاء ِ جيلٌ قد إنقرضوا ولم يبقى منهم إلا أثرهم .....
زهدوا في الدنيا وعفّوا عنها ، وطلبوا ما عند الله من النعيم المقيم ....
وبالرغم من أن الله تعالى جبلَ الأنفسَ على حُب ِ المال ،
فنجد نماذج كثيرة في سلفنا الصالح قد تعففت عنه وزهدت فيه .....
* فقال تعالى : ( وتـُحبونَ المالَ حُبا ً جمّـا ً )
* وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال :
( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن
لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ولا يملأ عينُ
ابنُ آدمَ إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) صحيح البخاري .
وأين لنا مثلَ هذه الزوجة الطاهرة التقية النقية المُتعففة التي
تـُحاسب زوجها بهذه الطريقة .... ؟؟؟
فعلا ً هي تخافُ على زوجها وتـُحبه ...
وحقا ً ، الذي يتذمر من فقره ِ ويشكوه ، فهو في الحقيقة
يشكو ربهُ عز وجل إلى الناس ...... !!!
مع شدة الحاجة
كان أحدَ فقراء المسلمين يُحافظ على الصلاةِ خلف النبي
(صلى الله عليه وسلم) ، ولم يكن يملك سوى ثوبا ً واحدا ً وهو
الذي يرتديه ، ومع الأيام إهترأ وبلي هذا الثوب وأصبحَ لا يصلح للإرتداء ،
ومع ذلك كان يحرص ألا تفوته ُ تكبيرة الإحرام خلف النبي (صلى
الله عليه وسلم) .
وفي يوم بعدما إنتهى من الصلاة سألهُ النبي (صلى الله عليه
وسلم) عن حاله ؟؟
فقال الرجل : الحمد لله يا رسول الله .
فأرسلَ النبي (صلى الله عليه وسلم) من يجلب لهُ أحد قميصه
من بيته وألبسهُ إياه ، فرجعَ الرجل إلى بيته ِ بقميص النبي
(صلى الله عليه وسلم) يلبسهُ ، فرأتهُ زوجته ، فعرفت
قميص رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فقالت لزوجها : ماذا قلت لرسول الله حتى ألبسكَ قميصهُ ،
هل شكوتَ اللهَ إلى رسوله ِ ؟؟؟؟
إياكَ أن تكونَ شكوتَ الله تعالى إلى رسوله .
فقال لها : والله ِ ما شكوتَ الله إلى رسوله .
فقالت له : إذا ً لمَ ألبسكَ هذا القميص ؟؟؟
فقال لها : والله ِ ما قبلتهُ من رسول الله عليه الصلاة والسلام
إلا ليكونَ كفني بعد موتي .
الله الله في صحابة ِ رسول الله .
*********************
أقول : هؤلاء ِ جيلٌ قد إنقرضوا ولم يبقى منهم إلا أثرهم .....
زهدوا في الدنيا وعفّوا عنها ، وطلبوا ما عند الله من النعيم المقيم ....
وبالرغم من أن الله تعالى جبلَ الأنفسَ على حُب ِ المال ،
فنجد نماذج كثيرة في سلفنا الصالح قد تعففت عنه وزهدت فيه .....
* فقال تعالى : ( وتـُحبونَ المالَ حُبا ً جمّـا ً )
* وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال :
( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن
لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ولا يملأ عينُ
ابنُ آدمَ إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) صحيح البخاري .
وأين لنا مثلَ هذه الزوجة الطاهرة التقية النقية المُتعففة التي
تـُحاسب زوجها بهذه الطريقة .... ؟؟؟
فعلا ً هي تخافُ على زوجها وتـُحبه ...
وحقا ً ، الذي يتذمر من فقره ِ ويشكوه ، فهو في الحقيقة
يشكو ربهُ عز وجل إلى الناس ...... !!!
0 comments :
إرسال تعليق