وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا .. إعجاز القرءان فى الفرق بين السراج والنور

وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا .. إعجاز القرءان فى الفرق بين السراج والنور


437_3626_soleil1
هل الشمس نجم في القرآن ؟

حينما قال المسلمون أن فى القرآن إعجازاً حين يصف الشمس بالسراج و القمر بالنور لأن الشمس مصدر للضوء و القمر يعكسه فقط
أجاب غير المسلمين …ليس هناك إعجاز فكل إنسان يعرف أن الشمس ضؤوها أقوى من القمر!
و هى إجابة مقنعة .
و لكننا الآن نسألهم !
أليس أن ضوء القمر أقوى من ضوء النجوم؟
فلم يصف القرآن النجوم أنها مصابيح (كما وصفت الشمس) بينما يوصف القمر بأنه نور؟!!
فى سورة تبارك:
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
و قال أيضا فى سورة نوح:
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا
و فى تفسير الجلالين:
“وَجَعَلَ الْقَمَر فِيهِنَّ” أَيْ فِي مَجْمُوعهنَّ الصَّادِق بِالسَّمَاءِ الدُّنْيَا “نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْس سِرَاجًا” مِصْبَاحًا مُضِيئًا وَهُوَ أَقْوَى مِنْ نُور الْقَمَر
فالإشارة العلمية فى كتاب الله أنه شبه كل من الشمس و النجوم بنفس الشئ و هو المصباح
أى أن القرآن يشبه الشمس بما شبه به النجوم
و كأن القرآن يخبرنا أن الشمس نجم من النجوم و ليست شيئا مختلفا كما نظن حين نراها !
مشاركة على

oussama

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 comments :

إرسال تعليق