عظمة رسولنا صلى الله عليه و سلم

عظمة رسولنا صلى الله عليه و سلم
فـِي إحدى الحدائق العامة، وفي مكان استراحة خاصة، كان هناك شاب جالس ويحمل فـِي يده "لاب توب" يحاول جاهدًا أن يشغل بثاً حيّاً لموقع الحرم المكي، وكان يجلس بجانبه رجل كبير السن، نظر إليه وابتسم وأكمل تشغيل موقعه. وبعد أن اشتغل، استلقى الشاب وأخذ ينظر بشوق إلى الشاشة ويبتسم، وأخذت عيناه تدمع ويبتسم. رآه الرجل الكبير وحاول أن يعرف السبب، فسأله:
-ما الذي يبكيك ويضحكك؟
فأجاب الشاب: شوقي لهم
فرد الرجل متعجبا: ومَنَ هم؟؟
فقال: ضيوف بيت الله الحرام
لم يفهم الرجل الكبير شيئا، وقال للشاب: هل تعرف مِن أنا؟
فأجاب الشاب : لا
قال الرجل: أنا قائد القوات البحريه في ألمانيا
قال له الشاب: تشرفنا
فرد عليه الرجل قائلا: أنا أعظم مِن‏ رسولك
فقال له: ومن رسولي؟ هل تعرفه؟
قال: نعم، أنت مسلم وتؤمن بمحمد
قال الشاب: نعم، وما الذي يجعلك تقول أنك أعظم منه؟
فقال الرجل: لأنني بكلمة واحدة أستطيع أن أصف جيشاً كاملا مكون مِن عشرين ألف جندي في أقل من 10 دقائق.
فرد عليه الشاب قائلا له: إذا أعطيتك مليونين شخصا فكم يلزمك لتصفهم صفا واحد؟
فأجاب: إذا كانوا تحت تدريبي فثق بأنهم لن يأخذوا أكثر من ساعتين
فقال: وإذا لم يكونوا على لغة واحدة، ولا عمر واحد، كيف تصفهم؟ فقد جمعت لك جنود من جميع دول العالم، فَكيف تقوم بصفهم بانضباط؟
فأجاب باستهزاء قائلا: مستحيل أن يصطفوا أبدا!
فقال الشاب: أنظر إلى شاشتي وانظر إلى قبلتي ۩ وانظر إلى بيت ربي، وانظر إلى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم أتوا.
وإذا بصوت الشيخ سديس يقول (استووو) (فقط كلمة واحدة ولا أكثر) ويصطف 3 مليون مصلي من كل الأجناس ومختلف الأعمار واللغات، بدون مراقب ولا قانون.
فقال: هذا هو ديننا وهذه هي سنة نبينا، ورسولنا (صلى الله عليه وسلم) الذي تتكلم عنه فقد توفي منذ أكثر من أربعة عشرة قرناً وما زالت قوانينه قائمة إلى الآن، فلا يوجد أعظم منه.
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين
يستحق الإرسال وبافتخار. سأكتبها على جبين المجـد عنوانا، من لم يعشـق رسـول الله ليس إنسانا. فوالله لو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين، ولو عاد الرجل الكبير إلى بطن أمه جنين، ولو انتقل القلب من اليـسار إلى اليمين، سأبقى مسلما موحّدا عاشقا لمحمّدٍ من الصميم، حتى مماتي ولو بعـد حين.
لا إله إلا الله محمد رسول الله...
--------------
((حملة نصرة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطاهرين أجمعين))
مشاركة على

aminomas

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 comments :

إرسال تعليق